التعلم هو بناء الخبرة وتطوير المهارات، دافعه التكيف، وتكييف الحياة.. لذا طابع الحياة هو التعليم، ومادته العلم، واستمرار الحياة، هو استمرار التعليم…
يسعى مركز التعليم المستمر في جامعة كربلاء لإدارة الموارد المعرفية المتاحة في الجامعة، في عملية تعلم ديناميكية لتطوير المهارات والكفايات للكوادر الوظيفية من أعضاء هيئة التدريس، والإدارة، بمتابعة الاتجاهات العلمية الحديثة، في العالم، ومعطياتها من تقنيات، وابتكارات، وتحديث عمليات التعلم، لتحقيق أقصى غاياتها، بما يسهم إسهامًا شاملا في تحقيق رؤية الجامعة، ومبادئها، وأهدافها، وتطلعاتها بتحقيق فرص تعليمية وتدريبية شاملة للمتعلمين والأكاديميين والباحثين، مما ينعكس بشكل إيجابي على جودة التعليم الجامعي.
كما ويسعى مركز التعليم المستمر بالانفتاح على المجتمع، في تحقيق عملية تعلم ديناميكية، تستهدف المجتمع، وتحديث أطر العمل في قطاعات سوق العمل، والتوجه في بناء كفايات ومهارات القوى البشرية للمجتمع، نحو قطاعات جديدة في سوق العمل، استجابة لمعطيات التحديث العالمي المعاصر، ومتابعتها ونقلها إلى شرائح المجتمع المعنية بالأسلوب الأمثل والإفادة من الطاقات والملاكات المجتمعية البارزة والمبدعة في ظل مظلة الجامعة لتقديم برامج متنوعة من أجل تنمية مهارات أفراد المجتمع وخبراتهم وتحقيق التطوير المستدام على الصعيدين المهني والشخصي.
إن مركز التعليم المستمر، بجامعة كربلاء، يسعى إلى عملية تعلم ديناميكية، فالورش، والدورات التطويرية، والبرامج المبتكرة، والمنصات التعليمية، لها أثر كبير في الوصول إلى المواد التعليمية بطرق تفاعلية ،تمنح المتعلمين فرصة لاكتساب مهارات جديدة، واستكشاف مجالات مهنية مختلفة، مما يعزز من جاهزيتهم لسوق العمل، ويدعم مسيرتهم المهنية المستقبلية، وإلى جانب ذلك فإنَّ طرائق التدريس الحديثة نحو التعليم المدمج، ووفق المنهاج المحدث، تعزز من فرص التعليم بطريقة شاملة ومرنة، ويهدف هذا الدمج إلى إمكانية الوصول إلى المحتوى التعليمي من أي مكان، مما يسمح بالتعلم الذاتي، حسب وتيرة كل فرد، فضلا عن التعلم الحضوري، والتفاعل بين المتدربين والمدرب، مما يحقق تقدمًا ملحوظا على المدى البعيد.
نحن نسعى دائما لأن تكون جامعة كربلاء في الصدارة وتحقيق الريادة في مواجهة التحديات المتجددة نحو مستقبل مليء بالنجاحات.
